-->

الفرق بين بيداغوجا المشروع والمقاربة بالمشروع

الفرق بين بيداغوجا المشروع  والمقاربة بالمشروع ؟

البيداغوجيا  :

* مجموعة المعارف  والطرق  و  منهجيات  التعليم والتربية
* نظرية تطبيقية للتربية تستمد مفاهيمها من علم النفس و علم الاجتماع.
* هي علم و تقنية و فلسفة و فن  وفق تمفصلات منطقية.
* وبصفة عامة تعني   مجموع طرق التدريس.
 فبيداغوجيا المشروع : هي النظرية البيداغوجية بأسسها ومعارفها ومنهجها وطرقها .

المقاربة : approche

 التمشيات العملية / التطبيق العملي للنظرية / الممارسات التطبيقية لأسس النظرية البيداغوجية .
فقارب الشيء يعني  توسل القواعد المؤسسة للنظرية  واتخذها طريقة بهدف تطوير ممارسات المتعلم والوصول به إلى الأهداف المنشودة التي سطرتها النظام التربوي .
 والمقاربة بالمشروع : هي التطبيقات العملية للنظرية على أرض الواقع أي مقاربة التعليم والتعلم بتطبيق بيداغوجيا المشروع 

هل المشروع هو عمل المربي أو عمل التلميذ ؟
هناك فرق بين مشروع المربي ومشروع المتعلم ومشروع القسم
مشروع المربي:   هو  مشروع خاص بالمدرس   يهدف إلى تنظيم عمله  وفق خطة  منهجية تستجيب لمبادئ المشروع ومعايير الكفايات المهنية للمدرس  من أجل تحقيق أهداف سامية يستفيد منها المتعلمون الذين هم في عهدته ، فيبدأ بتحليل الواقع المدرسي وتشخيصه و يرسم خطة عمل سنوية ثم ينفذها وفق مهام واستراتيجيات   .
أما مشروع القسم فهو مشروع التلاميذ حيث يصبح النشاط من مشمولات الأطفال على أن يسهم المدرس في تعديله وتدقيقه  وضبط أركانه ، فهو خير حافز  للأطفال  على تبني العمل  في جميع مستوياته انطلاقا من وضعية إشكالية تفضي إلى اتخاذ قرارات من قبل المتعلمين لإنجاز منتوج يتم من خلاله توظيف المفاهيم و التعلمات المستهدفة بالدراسة والتي يحددها المعلم مسبقا .  وهذه أمثلة لمشاريع قسم : إعداد مجلة – تراسل مدرسي – مطوية تحسيسية لمقاومة التدخين.....
ويتولى المدرس أدوارا في هذه العملية الإنتاجية التي يصبح فيها الطفل عنصر إنتاج  :-        - يتعرف على مجالات التعلم  - ينتقي بالتعاون مع التلاميذ  وضعيات التعلم  الموافقة للأهداف المحددة   والوسائل المناسبة التي تستخدم فيه - الإلمام بأهم الأنشطة  وما تتطلبه من وسائل  وأساليب .....
مشروع المتعلم : وهو مشروع شخصي يتولى المتعلم إنجازه بمفرده انطلاقا من وضعية إشكالية  شدت انتباهه فقرر إنجازه بمساعدة المدرس الذي يتولى  توجيه الطفل وتعديل مسارات عمله وتقييم المهمات المنجزة ( مثل : إنتاج قصة / بحث حول شخصية تاريخية/مجسم تشكيلي في نطاق نشاط التربية الفنية ... 

علاقة مشروع القسم بمشروع المؤسسة :
 العلاقة بين الصنفين متينة باعتبار القاسم المشترك الذي يتمثل في تجسيم القيم التي تنحت شخصية المتعلمين و تحدد سلوكهم  وتنمية مواهبهم وتطوير كفاياتهم...
فعندما يؤسس المربي بالتعاون مع المتعلمين مشروعا يهدف إلى إنتاج قصة تنشر على صفحات الانترنت  ، إنما يقصد من ورائه تنمية قدرات المتعلمين الإنتاجية في الكتابة والقراءة وتذليل الصعوبات  التي يواجهونها في هذا المجال . وبذلك يحقق الأهداف التي سطرها مشروع المؤسسة . وعادة ما  يكون مشروع القسم استجابة لما يتم إقراره في مداولات مشروع المؤسسة

هل المشروع  عمل التلميذ أم عمل المربي ؟
هو عمل التلميذ والمربي في نفس الوقت ، ولكل منها دور  في العملية التربوية

دور المدرس

* يتمثل دور المدرس أساسا في تنشيط التلاميذ حول الأنشطة والمشاريع التي يشتغلون عليها، ويقوم هذا التنشيط على:
- مرافقة التلاميذ ومساعدﺗﻬم على اختيار مشروعهم و إنجازه
- تنظيم عملهم وتوجيههم في البحث عن المعلومات والبيانات التي يحتاجوﻧﻬا،
- مساعدﺗﻬم على تقييم تمشّياﺗﻬم خلال مختلف مراحل المشروع
- في الإعداد:

يعدّ المدرس الأنشطة المناسبة
يتّفق مع تلاميذه حول طريقة العمل
يساعدهم على التوزّع في مجموعات
يساعدهم على تفهّم الأعمال التي يتكّفلون بإنجازها
يحدّد معهم الموارد المناسبة لإنجاز أعمالهم
يضبط بمعيّتهم معايير التقييم ومواعيده وكيفيّاته

في الإنجاز:

- يوجّههم في البحث عن المعلومة واستغلال الوثائق
- يذكرهم كلما دعت الحاجة بقواعد العمل الجماعيّ التي تعاقدوا عليها
- - يدعوهم إلى المراجعة المستمرّة لعملهم لتلافي الانحراف عن الأهداف المرسومة
- ينبّههم إلى قيمة تنظيم العمل وأهميّة الالتزام باحترام مواعيد الإنجاز
- يثمّن المبادرات الجيّدة ويشجّع عليها
- يقدّم حوصلة تأليفيّة تستثمر ما ترسّب من حوارات التلاميذ وما أنتجوه من أفكار خلال أشغالهم.

- في التقييم :

- يقيّم عمل الأفراد وعمل اﻟﻤﺠموعة أثناء الإنجاز تقييما تكوينيّا: يتابع عمل اﻟﻤﺠموعات ومساهمات الأفراد مستعينا بشبكات ملاحظة
- يقيّم الإنتاج مرحليّا تقييما جزائيا.
دور المتعلم  :
 -  يتفاعل مع الأنشطة ويتحمّس لإنجازها
-   يبحث عن المعلومة ويحسّن استثمارها
  -  يسعى لحل ما يعترضه من مشكلات ويستعين بأعضاء الفريق عند الاقتضاء
-  يختار ما يصلح من أدوات وآليّات لإنجاز العمل
 -  يؤّلف بين مصادر مختلفة للمعرفة لدعم آرائه ومواقفه
 -  يحترم الرأي المخالف
-  يتّخذ النقد البنّاء حافزا للتقدّم في العمل
-  يقدّم المساعدة لبقيّة عناصر الفريق
-  يلتزم بما تتّفق عليه اﻟﻤﺠموعة
 -  يستفيد من إمكانيّات الفريق ويعتبرها مصدر إثراء لمعارفه الخاصّة
  -   يستغل الخطأ ويجعل منه وسيلة للتعّلم
 -  يقيّم عمله بنفسه ويقيّم عمل زملائه   ويستغل تقييمه لتطوير قدراته وقدرات مجموعته
 -  يعدّل مواقفه وأفعاله في ضوء الملاحظات الموجّهة إليه من قبل زملائه.






مشروع المؤسسة

مشروعية  المشروع :
يندرج مشروع المؤسسة التربوية في إطار الأهداف النظام التربوي  ويشكل جزءا من مشروع شامل يرمي إلى كسب الرهانات المطروحة  والمتمثلة  في :
* تعبئة الإطار التربوي  حتى ينخرط  في مشروع مدرسة الغد  ويتحمس لإنجازه
* تحسين مردود المدرسة كما وكيفا  والتصدي لمختلف أنواع الفشل المدرسي 
* إرساء تعليم يضمن جودة مكتسبات التلاميذ  ويعدهم لمتطلبات عالم الغد  وبناء مجتمع المعرفة
* تدعيم اللامركزية 
* الارتقاء بالحياة المدرسية  وتحسين المناخ المدرسي  حتى تكون المدرسة  التربوية فضاء للعلاقات  البشرية السليمة   وللتعايش والتكافل  والعمل ، 
* إدخال مزيد من المرونة على مستوى  تنفيذ البرامج  التعليمية  والتنظيمات البيداغوجية  والأنساق المدرسية  والتصرف الإداري    والتكوين المستمر

لماذا المشروع  ؟

يهدف مشروع المؤسسة إلى تجسيد  توجهات مدرسة الغد تحقيق أهداف المخطط  العاشر المتصلة بها  في :
* تعصير التعليم بما يضمن بلوغ المعايير العالمية في مجال الجودة و النجاعة
* تفعيل دور كل الأطراف  وتوفير الظروف الملائمة  لتضطلع المؤسسة  بمهامها كحلقة أساسية
*  إشاعة روح المسؤولية  لكل الأطراف المعنية
تطوير المردود الداخلي للمؤسسة
* تطوير الحياة المدرسية

ما هو مشروع المؤسسة  :

 يرمي مشروع المؤسسة  إلى إيجاد تفاعل بين الأهداف المرسومة  وطنيا و الوضع المحلي   و إلى بناء الاستراتيجيات الملائمة لبلوغ هذه الأهداف  مع أخذ الواقع الميداني بعين الاعتبار
 ويعنى بنشاط  أسرة التربية  داخل القسم  والمدرسة  وكذلك بالمجتمع المحلي  الذي توجد به المدرسة   فلا ينحصر دور المربين  في بناء عملية التعليم  والتعلم  بل يتجاوزه  إلى الإسهام  الفعلي في الأنشطة التربوية والتثقيفية  والتنموية

فوائده  :

- التكيف مع الواقع الميداني
- إنماء المسؤولية لدى المربين
- تمكين المربين من حرية التصرف
- إشعاع في المحيط  والتعاون معه  في مختلف المجالات


وظائف المشروع :

أ – المشروع يظفي معنى على المحتوى  والتعلمات  والممارسات بحيث تصبح في اسجام  مع الأهداف  العامة  والقيم  والغائيات  التي نص عليهات النظام التربوي
ب- وظيفة إجرائية :
* تحقيق ألأهداف المؤسساتية
* تساهم في تطوير المنظومة  التربوية جزئيا أوكليا
هي استراتيجية  تخدم الأهداف  المؤسساتية  وتهدف إلى تحسين المردود الداخلي  للمؤسسة  من حيث اقتدارات المتعلمين

وظيفة اجتماعية :
* وتتمثل في  تعبئة الأطراف المتدخلة  عن طريق  ( التفاوض / المشورة / التواصل ) لتنمية الحس الجماعي قصد تحقيق  نفس الهدفغ
د- وظيفة دينامية :
المشروع فرصة  للإنتاج الجماعي    والتجديد 
 وظيفة تكوينية : بتبادل الخبرات   والآراء  يتطور منسوب التكوين لدى المتدخلين
  

خصائص المشروع  :

التفاوضية :  la négociabilité
 هي سيرورة تفاوضية بين الأطراف حول المشروع تصورا وإنجازا وتعديلا  وتقييما

النمائية   l’évolutivité
 المشروع قابل للتعديل  والمراجعة  في مستوى الأهداف والوسائل والموارد بناء على العراقيل والصعوبات  مما يضفي  صفة التطور  وينفي صفة الجمود  فهو متحرك وينمو

التحديد الزمني :
يندرج المشروع في زمن محدد 

أنواع المشاريع التربوية :

الحياة اليومية المدرسية :   /* النظام الداخلي للمدرسة / * تواجد المتعلمين  في المدرسة و وفي الساحة / * استعمال الأثاث المدرسي

المشاريع الثقافية :  /* المجلة المدرسية  / * المراسلات المدرسية  * * تربية الحيوانات
* المكتبة المدرسية   / * النوادي الثقافية  

المشاريع البيداغوجية :
* تذليل الصعوبات القرائية   /*  التدرب على حل المسائل / * تجويد الإنتاج الكتابي 
الترغيب في المطالعة  / *  القراءة / * صنع وسائل تعليمية
مهام المديرين  في تدبير المشاريع

الكفايات
الأهداف، 

التمكن من أسس المشروع ومبادئه
 يميز بوضوح مفهوم مشروع المؤسسة ومجالاته وحدوده وخصائصه
يميز خصائص المشاريع الجيدة ويستثمرها في بناء المشروع
يستوعب مكونات مقاربة التدبير بالمشاريع
ينمي قدرته على استثمار الإطار المؤسسي للمشروع

القيادة الفعالة
لمشروع المؤسسة
يستعمل أساليب تدبير التغيير في قيادة المشروع
يطبق المقاربة التشاركية في قيادة المشروع
يأخذ زمام المبادرة ويشجع مبادرات الفريق عبر كافة المراحل
يستعمل تقنيات التنشيط والتواصل الفعال في تدبير المشروع
يعطي القدوة الحسنة في الاقتناع بالمشروع والمساهمة في إنجازه

تدبير عمليات
تحضير المشروع
يستعمل أساليب ملائمة للتحسيس بجدوى المشروع
يستعمل إجراءات مناسبة لتشكيل فريق عمل فعال
ينظم إعداد خطة منهجية لتشخيص وضعية المؤسسة وحاجاتها
يسهر على إعداد أدوات التشخيص وجمع المعطيات

تدبير عمليات
 بناء مشروع
المؤسسة
يبني منظورا شموليا لرسالة المؤسسة
يتثبت من استعمال تقنيات ملائمة لاستثمار نتائج التشخيص
يسهر على تحديد أهداف المشروع أو النتائج المنتظرة
يترجم الأهداف إلى عمليات وأنشطة مرتبة حسب الأولوية
يحدد الموارد اللازمة (المتاح منها والممكن)
يوزع المهام ويضمن انخراط المساهمين في المشروع
يسهر على تحديد مؤشرات الإنجاز قصد التتبع والتقويم 
يضع خطة عمل متماسكة للمشروع
يصوغ وثيقة المشروع

تدبير إنجاز
المشروع
- يتولى السهر على حسن سير إنجاز الأعمال المبرمجة :
-         ينظم عمليات الإنجاز
-         يحسن التواصل والإعلام
-         يستعمل تقنيات التنشيط  وحل المشكلات وتدبير الصراعات
-          يتيح التكوين لفريق المشروع
-         يراقب ويتتبع ويوجه حسن سير الإنجاز بوثائق وأدوات ملائمة

تدبير عمليات
التقويم
يطبق خطة واضحة لتقويم المشروع
يستعمل مؤشرات التحقق ويستثمر نتائجها
ينجز تقارير التقويم المواكب للأعمال وتقارير التقويم الختامي
يِؤمن استمرار العمل بالمنجزات الجيدة للمشروع بعد انتهائه


















المشروع في الفضاء المدرسي

يعدّ إنجاز المشروع في الفضاء المدرسيّ مناسبة  تُتاح للمتعّلم حتّى يتعوّد التعويل على نفسه في بناء تعّلمه وبناء ذاته، فالمشروع عبارة عن تجربة في الحياة تسمح للمتعّلم باكتشاف ذاته ورغباته وتلمّس المستقبل الذي يريد أن يصير إليه، فيحدّد الأولويّات و يتوخّى المراحل المناسبة، ، ويتبيّن المسافة الفاصلة بين جموح الرغبة وحدود الواقع. إن أسئلة كثيرة تُطرح على المتعّلم أثناء إنجاز المشروع قد يظفر لها بالأجوبة الكافية وقد لا يظفر، مما يحّثه على البحث المتواصل ومغالبة الصعاب ومضاعفة الإيمان بالوصول إلى المنتوج الذي رسم صورته مسبقا وهذا معنى تنمية الذات.
إن إنجاز المشروع طريقة في التعّلم مختلفة عن بقيّة الطرائق، ولكنّه إلى ذلك طريقة في الحياة وفي السلوك والتعامل مع الآخرين، طريقة في تغيير الذات ، وأسلوب في بناء هويّة فرديّة متميّزة في إطار حياة جماعيّة. ، به يرسم المتعّلم لنفسه مستقبلا مدرسيّا قد يصبح مع الأيّام مشروعا من مشاريع الحياة.
فإنجاز المشروع مناسبة يألف فيها المتعّلم تحويل الفكرة إلى فعل، ويتعوّد استثمار الوسائل المناسبة، واعتماد المناهج. ﺑﻬذا يكون المشروع نشاطا تعّلميّا جامعا، لأنّه نشاط إدماجيّ بامتياز، فهو من التعّلمات التي تقتضي استنفار مختلف المعارف التي اكتسبها المتعّلم في اختصاص بعينه أو في اختصاصات متعدّدة، ويمّثل بذلك كفاية مركزيّة ضمن الكفايات الأفقيّة الواردة في برنامج البرامج. وهو يقتضي من المتعّلم القدرة على حل  المسائل والتّواصل مع الآخرين واستعمال التكنولوجيا الحديثة والتعبير بالطرائق الملائمة من أجل التواصل وتوخّي منهجيّة عمل ناجعة والقيام بالنقد والنقد الذاتي.
كما أن إنجاز المشروع يضفي معنى على التعّلم، فتكون التعّلمات التي يبنيها المتعّلم سبيلا إلى تلبية رغباته تحقيق حاجياته النفسيّة أو الذهنيّة أو الاجتماعيّة أو المدرسيّة، وما من شكّ في أن ما يتعّلمه التلميذ لا يرسخ في ذهنه إلا إذا كان له معنى في حياته، وقامت في ذهنه العلاقة بين المعارف النظريّة والمعارف التطبيقيّة، وتوخّى في سبيل ذلك تمشّيا منهجيّا قائما على عقد تعّلميّ ينبني على الحوار والتشاور لتحديد الأدوار وتقدير الإمكانيّات المتاحة.
فإنجاز المشروع إذن يؤسّس للتعّلم بطريقة مغايرة، ويسمح للمتعّلم بالمبادرة وممارسة استقلاليّته في بناء تعّلماته بالقدر الذي ينفتح فيه على غيره، فيتحّقق بذلك مبدأ: "التلميذ محور العمليّة التربويّة".



الأهداف العامّة

- تنمية روح المبادرة لدى التلميذ بتدريبه على تصوّر مشروع وإنجازه وتقييمه وذلك وفق تمشّ يجمع بين المبادرة الفرديّة والعمل الجماعيّ.
- تدريب التلميذ على البحث عن المعلومة وفق منهج من ّ ظم ومعايير وجيهة.
- تعميق تكوين التلميذ في حقل من حقول المعرفة يختاره بنفسه.
- التعامل الإلإيجيجابيّبيّ مع تنّوّع ملامح التلاميذ وعدم  تجانسهم.
- إعداد التلميذ للتعامل مع أنشطة البحث العلمي والمعرفي التتي سيخوض غمارها  في مرحلة التعليم العالي .فحصّة "إنجاز المشروع" فضاء إضافي يسعى إلى المساهمة في تطوير عدد من الكفايات الأفقيّة لدى ناشئتنا،


التمشيات

ليست حصّة "إنجاز المشروع" درسا عاديّا يقدّم فيه المدرس محتوى معرفيّا جاهزا يتعّلق بمادّة دراسيّة معيّنة. بل هي فضاء تعليميّ/تعّلميّ يقوم على تمشّيات متنوّعة تُسهم في تنمية جملة من الكفايات والمهارات، ومن بين هذه التمشّيات :
- تداخل المواد ويُعتمد فيها على تكامل موادّ مختلفة يحتاجها التلميذ في إنجاز أشغاله، 
- توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في البحث عن المعطيات وفي إنتاج الملفات والعروض،  
- العمل في مجموعات قصد إيناس التلاميذ بالعمل الجماعيّ وتبصيرهم بفوائد التعاون فيما بينهم
- التمشي التجريبي الذي يقوم على طرح مشكل للحل  ضمن وضعيات ذات دلالة، وقريبة من واقع التلاميذ، ويأخذ في الاعتبار دور الخطإ وأهميته في مسار التعّلم،
- التفتح على المحيط وتوظيف الإمكانات المتعدّدة التي يتيحها،
- التعامل المرن الذي يراعي تنوّع ملامح التلاميذ ويتكيّف مع ظروف المؤسسات التربويّة وتنظيماﺗﻬا


مراحل المشروع

مراحل المشروع حسب جوسلين هولن :

1-تحديد المشروع كهدف تجريبي أو كمنتوج نهائي : تسميته / تبريره / تلخيصه
2-بلورة أهداف التعلم و تحديد المراحل التحضيرية لإنجاز المشروع
3-تحليل الموارد و العراقيل (ضبط روزنامة)
4-تحديد المحتويات في مختلف المواد التعليمية بشكل متكامل و مندمج : ما هي برامج الموادّ المعنية ؟
5-صياغة سيناريو يضمن تركيب التعلمات
6-ضبط المراحل : مراحل الإعداد / مراحل الإنجاز / المراحل التحليلية / المراحل التأليفية / مراحل التقييم
7-بناء أدوات و شبكات تقييــم بالتعاون مع التلاميذ (تقييم تكويني و تحصيلي أو نهائي)






مراحل المشروع حسب كيلكباتريك

1-انتقاء المشروع و ضبط أهـدافه

و في هذه المرحلة من المفروض مراعاة النقاط التالية :
- إشراك الأطراف المشاركة في المشروع و إفساح المجال لمختلف الآراء  و المواقف
- توافق المشروع مع ميولات المشاركين و اهتماماتهم و استجابته لحاجياتهم لضمان انخراطهم فيهم و لتفادي الإسقاط و الفرض التعسفي /  ثراء المشروع و خصوبته بحيث يكون متنوع الأنشطة و متعدد المهمات / قابلية المشروع للـتنفيذ بالرجوع إلى مختلف الموارد و الأطر المتاحة

2-التخطيط للمشـروع أي التصميم و وضع الخطة : " المعرفة فالتنبّؤ فالقـدرة " أوقيست كونت
تعرف هذه المرحلة بمرحلة الإعـداد و التنظيم و من المفروض فيها مراعاة هذه النقاط :
- ضبط التدخلات المفضية إلى تحقيق الإضافة المزمعة   /    تحديد وسائل تنفيذ المشروع
- تحديد موارد المشروع / تحديد مدة الإنجاز اللازمة للمشروع   /  تحديد نوعـية التدخلات و أنواع الأنشطة /  برمجة التدخلات على محور زمني أي تقسيم المشروع إلى مراحل واضحة
- ضبط المتدخلين و/ أو الشركاء  /  تقسيم العمـل و توزيع المهمات  /  تحديد مهام المتدخلين و/ أو الشركاء  /   أخذ مختلف الاحتمالات الممكنة بعين الاعتبار لتفادي الإخفاق

3- إنجاز المشروع أي تنفيذ المشروع :
تعرف هذه المرحلة كذلك بمرحلة التنفيذ و من المفروض فيها مراعاة النقاط التالية :
-إشراف المنشط عـلى مختلف المهمات  /   تكثيف التواصل و فرص التغذية الراجعة
-اعتماد العمل التشاركي و التعاون كلما أمكن لمعالجة النواحي الواقعية
-الالتزام بالتراتيب التنظيمية للمشروع/ التقـيّـد بالآجال من جهة و عدم التسرع من جهة أخرى
- توجيه المشاركين نحو النقاط التي تحقق أهداف المشروع

4- تقيـيـم المشـروع أي الحكم على النتائج الحاصلة و تقديرها :
يعتبر التقييم آخر مراحل المشروع و في هذه المرحلة من المفروض مراعاة النقاط
التالية :
- تجميع المنجزات و عرضها على الشركاء /  تقييم المنجزات في ضوء الأهداف المرسومة أو معايير شبكة أو بنود أداة موضوعة للغرض  /   تقييم عمليات التخطيط و التنظيم و التنفيذ و ضبط نقاط القوة و نقاط الضعف
- الخروج بتوصيات لتفادي نقاط الضعف مستقبلا
- بلورة النتائج الحاصلة و توثيقها
- صياغة التقرير النهائي للمشروع
- تنمية القدرة على التحليل النقدي و اقتراح البدائل

هناك 5 تعليقات :

اترك تعليقا أو اقتراحا